اسم الكتاب : رغبات منتصف الحب
نوع الكتاب : شعر
اسم الكاتب : زاهي زهبي
عدد الصفحات : 111
سنة النشر : 2011
دار النشر : دار العربية للعلوم ناشرون
نوع الكتاب : شعر
اسم الكاتب : زاهي زهبي
عدد الصفحات : 111
سنة النشر : 2011
دار النشر : دار العربية للعلوم ناشرون
ابتعته من دار النشر
على سبيل استحضار مقابلته في برنامج حوار خاص ، رأيت من الحكمة التعطر
بشعره ، ذلك الرجل الذي قد يحسبه البعض بليد المشاعر ويأخذ الأمور دائماً
على محمل الجد ربما هذا ما حسبناه من خلال مقابلاته مع ضيوفه في برامجه
التليفزيونية ، ولو بحثنا في مكنون كلماته وسيرة حياته لوجدنا رجل مطوق
بالأصالة الشرقية ، حبه لوالدته حتى بعد مماتها وعشقه لإمرأته لتكون له
خليلاً لا رقيقاً في حياته !
يصف زاهي أكثر المواقف التي لن ينسها طيلة حياته ، لحظه الافراج عنه بعد أن اعتقلته القوات الإسرائيلية ، كان مراهقاً حينها لم يتجاوز التاسعة عشر ، ظلت الجدران الأربعه تلازمة قرابة عام أو أكثر ، كان بعيداً عن والدته ، وعندما حانت لحظة الافراج عنه كان بالمركبة مع السجناء لمح والدته تعبر الشارع فأخذ يلوح بيده علَها تراه ، يقول بأن والدته من شدة شوقها ولهفها عليه أخذت تركض خلف المركبة إلى أن سبقتها في المكان الذي ستركن فيه !
يقول زاهي إلى اليوم أعجز عن وصف وسرد هذه الحادثة عبر الحبر والورق !
" حلَق في سماء الخيال
كل ما تظنه وهماً قابلٌ ليكون
كل ما تخاله ، ممكن
كل ما لا تظنه ولا تخاله ، ممكن
كل ما لا يمكن ،
ممكن "
يصف زاهي أكثر المواقف التي لن ينسها طيلة حياته ، لحظه الافراج عنه بعد أن اعتقلته القوات الإسرائيلية ، كان مراهقاً حينها لم يتجاوز التاسعة عشر ، ظلت الجدران الأربعه تلازمة قرابة عام أو أكثر ، كان بعيداً عن والدته ، وعندما حانت لحظة الافراج عنه كان بالمركبة مع السجناء لمح والدته تعبر الشارع فأخذ يلوح بيده علَها تراه ، يقول بأن والدته من شدة شوقها ولهفها عليه أخذت تركض خلف المركبة إلى أن سبقتها في المكان الذي ستركن فيه !
يقول زاهي إلى اليوم أعجز عن وصف وسرد هذه الحادثة عبر الحبر والورق !
تقييمي للكتاب
10/4
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق