23 ديسمبر 2012

المنصور



















اسم الكتاب : المنصور
نوع الكتاب :أدب مسرحي
اسم الكاتب : هاينريش هاينه

اسم المترجم : منير الفندري
عدد الصفحات :151
سنة النشر : 2009
دار النشر : كلمة ، الجمل

صباح الخير ..
 
في الأيام الماضية قمت بتسهيل على زوار مدونتي بوضع رابط إلكتروني لكل كتاب قمت بقراءته - تجدونه عند قائمة حصيد قراءاتي لعام 2012 - ولاحظت أن هنالك كتاب في غاية الأهمية - بالنسبة لي - ولم أخصص له موضوع أتحدث عنه ، وهو المنصور ..!

لماذا يعد مهماً ..؟
سيتضح ذلك في الأسطر التالية ..

 " أنا شاعر ألماني معروف في بلاد الألمان إن ذكرت أبرز الأسماء تردد اسمي على كل لسان "


هكذا يعرِف هاينريش هاينه الفتى المتباهي بأدبيته للقراء ، ولم يبالغ في المديح عن نفسه ، فهذه المسرحية على سبيل المثال يتطرق بالحديث عن الأدب الأندلسي بشاعريته المتميزة ، كتبها وهو في الثالثة والعشرين من عمره ، شاب في مقتبل العمر كرَس نفسه للتعمق في تاريخ الإسلام والمسلمين وبالأخص عن تاريخ الأندلس ليروي قصة تراجيدية عاطفية شاءت الأقدار أن يفترقا ..!

الحقيقة لم يسبق لي أن قرأت أدب مسرحي من قبل ، لذلك مسرحية المنصور أضافة لي نكهة أدبية فريدة من نوعها ، الجميل في الأدب المسرحي أنها تطور من خيال القارئ في تجسيد الأحداث على خشبة مسرح وهمية ، يبتكر الزي ونبرة الصوت لكل ممثل وكيفية أداء الأدوار بما يتوافق مع كل شخصية ..!

يُقال أن هاينريش هاينه كان يعشق ابنة عمه التي لم تعر هى الأخيره أي استجابة عاطفية ، لذلك يرى الكثير من الشعراء بأن العاشق الألماني عبر عن عاطفيته من خلال مسرحيته تلك ..!


بإختصار هذه تحفة أندلسية لابد وأن يقرأها عشاق هذه الحضارة
:)

إنما هى المقدمة فحسب ، هناك حيث تحرق الكتب 
لابد أن يحرق في النهاية البشر .



وكيف لا تذبل زهرة الزئبق الناعمة وتفنى ،
إن اقتلعها يد خشنة وغيرت لها المنبت عنوة.


الموت لايفرق ، الموت يجمع الشمل ،
الحياة هى التي ترغمنا على الفراق .


تقييمي للكتاب
10/8

هناك تعليق واحد:

  1. سلام عليكم ..

    إنما هى المقدمة فحسب ، هناك حيث تحرق الكتب 
    لابد أن يحرق في النهاية البشر .
    لا أعرف في اي سياق وردة هذه العبارة إلا أنها وصف دقيق لتاريخ التخلف البشري عبر التاريخ قبال العلم والعلماء وما واجهوه من تنكيل وقتل وحرق .
    حتى قرأءة كتاب يجمعنا في حياة تفرقنا كونوا بخير ..

    ردحذف