
اسم الكتاب : الإيحاء الذاتي كيف تتخلص من أمراضك
نوع الكتاب : تنمية الذات
نوع الكتاب : تنمية الذات
اسم الكاتب :عباس المسيري
عدد الصفحات : 190
عدد الصفحات : 190
سنة النشر : 1994
دار النشر : مكتبة الانجلو المصرية
دار النشر : مكتبة الانجلو المصرية
ابتعته من مكتبة دار العروبة
يقول
صاحب الكتاب بما معناه :
إذا تملكك الحزن وأخذ يلاحقك كظلك لا تحزن وقل لنفسك
" حزنت وذرفت دموعاً بما يكفي وآن الأوان لتقبل الأمر ، وماحدث كان يجب أن يحدث وأن الخير قادم لا محاله ، وأنا أثق تماماً بأن الله سبحانه لا ينتقم من عبداً آمن به وتوكل عليه "
" حزنت وذرفت دموعاً بما يكفي وآن الأوان لتقبل الأمر ، وماحدث كان يجب أن يحدث وأن الخير قادم لا محاله ، وأنا أثق تماماً بأن الله سبحانه لا ينتقم من عبداً آمن به وتوكل عليه "
السعادة والراحة لا تأتي بسهولة وهذا يتوقف على المرء نفسه وحجم مشكلته ،
لكن بتكرار مخاطبة العقل الباطن ستتغلب على حزنك ، هنالك أموراً أخرى أحرص
على إتباعها :
- ابتسم كلما رأيت نفسك بالمرآة .
- أعتني بصحتك ومظهرك ، حاول أن تجرب أشياء لم تعتد تجربتها من قبل كتناول أطباقا جديدة وإرتداء ألواناً زاهية
- صاحب المرحين الصالحين .
- مارس الرياضة فهى تهدر طاقتك السلبية .
- احرص دائماً أن يكون يومك مزدحماً بالمهام .
- أفعل كل مايبهجك كشرب قهوتك المفضلة .
ثالث كتاب أقرأه من إصدارات مكتبة إنجلو وكل إصدار لا يقل روعةً عن سابقه ، فهذا الكتاب يتطرق بالحديث عن الذات وكيف يواجهه المرء نقاط ضعفه المتمثلة بالأفكار السلبية والمواقف المحزنة التي تعرض لها وأثرت على سلوكه وحياته وعلاقته مع الآخرين ، بل حتى الأمراض والخلل الوظيفي لأعضاء الجسم فالمسيري يعتقد بأن معظم الأمراض بالإمكان علاجها عن طريق الإيحاء ، وفي كل باب من الكتاب يضم مجموعة من الفصول لا تخلو أي منها من التدريبات مزودةً بشرح تفصيلي وصور إيضاحية ، ولن يخرج القارئ بفائدة مالم يطبق تلك التدريبات .
عادةً هذا النوع من الكتب لا تروق لي إلا فيما ندر ورغم رداءة جودة الورق و وقوع الكثير من الأخطاء الإملائية إلا أنك ستتناساها لمجرد أن تلاحظ في تغيير في نفسك أو إنبعاث راحة نفسية التي افتقدها منذ مده ، ربما ماجعلني أكثر تقبلاً لأفكاره هو إستشهاده بآيات من الذكر الحكيم وأحاديث النبوية الشريفة .
" إنك قادر على أن تحقق ماتريده ، والله سبحانه وتعالى يحقق لك ماتريد إذا لجأت إليه ، وخلقت الصلة القوية مع الله ، فكيفما تفكر وترسم على شاشاة مخيلتك ، فالله سبحانه وتعالى يحقق لك هذه الرغبة كما هى بوضعها وبحذافيرها ، وأنصحك أن تنظر إلى الحياة بعين اليقين والأمل والرجاء وأن ترسم على شاشة مخيلتك نموذج لحياة سعيدة وتحتفظ بهذا النموذج في مخيلتك ، وتعمل بكل إرادة وإهتمام للحصول على مارسمته على شاشة المخيلة "
تقييمي للكتاب
10/9