يتوسط بين المطاعم ومحل يبتاع أدوات موسيقية
ليجسد لوحة فنية أخرى في مخيلة كل من يهوى الفن التشكيلي .
ليجسد لوحة فنية أخرى في مخيلة كل من يهوى الفن التشكيلي .
لم أكن في تخطيط مسبق لزيارة هذا المحل فقد مررت هنا بغرض التبضع
وقمت بجولة سريعةً فيه .
وقمت بجولة سريعةً فيه .
أخذت الإذن في البدء من البائعة لإلتقاط تلك التحف الفنية ، رحبت بالفكرة وإعتذرت بلطف حول بعض اللوحات وأعتقد أن أصحابها هم من طلبوا ذلك ، ربما لأن الكاميرا تطمس الكثير من التفاصيل التي تكمن سر جمالية لوحاتهم !
وقعت في حبها من أول نظرة ربما لأنها تجسد ماضي الكويت ببساطتها ، أنامله لم تخطئ قط أشعر وكأنها تبض بالحياة !
" ماشاء الله "
هذه اللوحة بريشة الفنان سليمان حيدر
سألت البائعة عن صاحب هذا المحل إن كان رساماً كحال أصحاب هذه اللوحات ، فأجابت بأنه مجرد هاوٍ لا أكثر ، وأنا أراه بعاشق فالركن الذي يشغل المحل لايمت بالفن بصلة - إن إستثنيت المحل المقابل له الخاص بالأدوات الموسيقية - وكأنه يود القول لايهم الربح بقدر تقدير هذا الفن !
بالمناسبة يقوم المحل بعرض لوحات جديدة كل أسبوعين حسبما قالت لي البائعة .
العنوان : الأفنيوز - بجانب السوق
سلام عليكم..
ردحذفعندي سؤال بحكم تعلقك باللوحات والصور والفن التشكيلي ، ما الجاذب فيها غير انها تعطيك إنطباع عن حياة وافكار من مضو ، هل تعطيك افكار للحياة المستقبلية مثلاً..؟
حتى يأذن الله بقراءة ردكم كونوا مستمتعين بجولاتكم
وعليكم السلام والرحمة ..
حذفالأدب فن والفن أدب ، لذا كثيراً مايلتقيان عبر اللوحات أو بين دفتي الكتاب ، ومهما بلغ من المرء أدباً فكثيراً مايجد في اللوحات أفصح في التعبير من الكلمات ، وقد يصدف العكس في أحياناً كثيرة :)