المكان : الشرق الادنى القديم
الزمان : 4000 ق.م
حظي أحمر الشفاه اهتمام واقبال منقطع النظير إذ ترجع تأريخها إلى 6000 ق. م ومثلما تطرقنا مسبقاً فقد كانت مستحضرات التجميل مرغوبه لدى الجميع بإستثناء الأغريق ، لكن انتشرت بين نساء اليونان تلوين خدودهن باللون الأحمر وغير ذلك لم يستخدمن اي مستحضر آخر ..
في العصور الوسطى سعيت النساء الحصول على الجمال مهما كانت هذه المستحضرات خطره أم صحية !
معظم مستحضرات ذلك العصر غير صحية بل تحوي على مواد سامة كالزرنيخ ..
مايعرف عن هذه الماده السامة أنها تؤثر على الدم مما تعطل خلايا الهيموغلوبين من نقل الأوكسجين إلى الجسم مما يسبب شحوب وبياض للوجه وكان هذا هو ما تريده النساء !!
بعض من مستحضرات أحمر الشفاه تركيباتها سامة فتحوي على الزرنيخ وكذلك الزئبق وهو مضر للمرأه الحامل
بعض من مستحضرات أحمر الشفاه تركيباتها سامة فتحوي على الزرنيخ وكذلك الزئبق وهو مضر للمرأه الحامل
وغالباً ما يحدث الإجهاض أو يكون الطفل حديث الولادة مشوهاً نظراً ابتلاع أو تذوق تلك المستحضرات السامة التي تضعها المرأه على شفتيها ..ولحل هذه المشكلة في ذلك الوقت هو التخلص من الطفل المشوة بكل سهولة !!
بعد ذلك سادت حرب ضد المستحضرات التجميل و كل من يستخدمها كنوع من خداع جمال الزوجه لزوجها واستمر هذا الوضع حتى في القرن الثامن عشر حتى يقال سنّ تشريع يحرم النساء من التزين بأدوات التجميل و كذلك الشعر المستعار أو حتى استخدام الاسنان الاصطناعية أو العطور والتى تستخدمها لن يكون عقد الزواج كامل الشروط !
لكن تغيرت هذه النظره مع حلول القرن العشرين و انتشرت مع ذلك الوقت مستحضرات تجميل آمنه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق