المكان : الفينيقيون
الزمان :600 ق.م
منذ القدم و إلى يومنا هذا لا يمكن أن نستغني عن الصابون ، فهو منظف و معالج من الأمراض والجراثيم التي تلتصق بالجسم ، و لذلك كانت لشعوب ما قبل التاريخ طرق و مركبات مختلفة لصنع الصابون كـ الحثييون و السومريون ، إلا أن الفينيقيون هم من اجادوا صناعة الصابون
وكان الصابون عباره عن دهن الماعز يغلى مع رماد يحوي على كربونات البوتاسيوم يخلط معاً ليغدو فيما بعد صابون شمعي متجانس
ما يدعوا للطرافة والغرابة في نفس الوقت ان رجال الكنيسة في العصور الوسطى كان لهم اعتقاد دفع إلى وقف استخدام الصابون
" عمل شيطاني أن يشاهد المرء نفسه و هو في الحمام من دون ثياب "
لذلك لم تستحم شعوب أوروبا في العصور الوسطى اكراماً للقديس
لكن فيما بعد تغيرت هذه النظره بعد ما ايقنوا علماء الطب بأن الامراض التي تصيب الانسان ترجع إلى البكتيريا والجراثيم الملتصقة في الجسم
سلام عليكم..
ردحذفغريبة افعال الكنيسة رغم نبل الرسالة التي يدعون اليها إلا ان سلوكها يخلو من كل نبل وانسانية خصوصاً في قضايا المرأة والعلم ، الحمدلله على نعمة الاسلام الذي ابتلي ايضا برجال دين يحتدثون بأسمه وهو من اقوالهم وافعالهم براء..