لايمكن أن ينسى مجلس الشيوخ تلك الدماء التي حولت ارضية بلاطه للون الأحمر
في ذاك اليوم الخامس عشر من مارس لعام 44 ق.م
سقط أعظم قاده الرومان الذي استطاع ان يترك بصمه قوّة شوكة بلاده ..
إلا أن الاطماع والحقد التي ملئت نفوس بعض الرجال أحجبت عن يوليوس قيصر رؤية النور بعد ذلك اليوم
مايعرف عن ذلك القائد بأنه ذات حنكة سياسية عسكرية فذه حتى يقال بأن الجمهوريين كانوا يخشون من أن يقبل يوليوس تاج الحكم ليحول روما من جمهورية إلى ملكية
زاد مخاوف الجمهوريين بعد أن تراود عبر حدود روما بأن يوليوس عزم ان يجعل ابن اخته جايوس اكتافيوس Gaius Octavius خليفة له
هذا يعني بأن النظام الجمهوري بدأ يدخل في عداد الاحتضار وسرعان ماسوف يعلن ولادة امبراطوية جديدة
اي أن هذا سيشكل ضرراً على مصالحهم
لذلك عزم ستين رجلاً جمهوري القضاء على يوليوس
كان من بين المتآميرين شخصيتين من اقرب التابعين لـ يوليوس وهما ماركوس بروتوس Marcus Brutus و كاسيوس Cassius
في ذلك اليوم الموعود وفي الساعة الحادية عشر من صباح ذاك اليوم أتى يوليوس برفقته زميله مارك أنطونيو Mark Antony للذهاب إلى مجلس الشيوخ Senate House
إلا أن أحد الرجال طلب من رفيق يوليوس محادثته ليدخل يوليوس مجلس الشيوخ منفرداً ليتلقى ثلاثة وعشرون طعنة
قبيل ان يغتال يوليوس بثوانٍ تفاجأ بطنعه تلقاها من الخلف على يد أحد الرجال
ليجيب قائلاً
" ماذا تصنع يا كاسكا "
ليتلقى فيما بعد طعنه أخرى على وجهه من قبل كاسيوس حتى يقال تدفق الدم على احدى عينية فأحجبت عنه الرؤية
من ثم تلقى طعنة اخرى على يد اعز اصدقائه وهو بروتس
فقال يوليوس له
" حتى أنت يا بروتس ايها الوغد "
تلك كانت اشهر عباره قالها قبيل وفاته
ومنذ ذلك الحين خسرت روما أحد أعظم رجالها في الخامس عشر من مارس عام 44 ق.م
شاهدتها في برنامج من سيربح المليون فاضطررت الى معرفة القصة كاملة ،،، شكرا لكم
ردحذفبطبعي لا أميل إلى تجاهل الردود
ردحذفولم أعلم بالرد إلا متأخراً :) !
العفو