المكان : الشرق الأوسط
الزمان : 8000 ق.م
اليونان و الرومان و مصر القديمة وغيرها من شعوب العصر القديم اعتبرت بأن التزين ولطخ الوجه و الجسد بألوان ليس فقط رمزاً للجمال بل تشكل إحدى الطقوس الدينية و الحربية ..
في مصر القديمة ، .يُقال بأن كان هناك ما يشابهة بالصالونات ومصانع للعطور ترجع إلى حقبة زمنية 4000 ق.م
نساء مصر كان يفضلن صبغ ايديهن وارجلهن بالحناء ،كما كان لون الشفاه المضفل لديهن هو الأزرق الغامق ، على أن تكون الأهداب ملونة باللون الأخضر ، وكان اللون الأحمر هو المناسب للخدود كما يرون !
في اليونان الوضع مختلف نوعاً ما لم يكن مفهوم الجمال يتوافق مع الجمال المصري في البدء فعُرف لدى اليونان أن ابقاء الوجهه على حالته الطبيعية هو بحد ذاته رمزاً للجمال ،بل غدا التزين _بمختلف أشكاله_ ذات نظره دونية لمن يتزين بها و بالأخص النساء ..
ولقد انتشر في ذلك الزمان معطراً للفم ،فهو عباره عن زيت عطري يشرف منهن نساء اليونان ،وقبل ان يقصدن الى المكان المنشود يبصقن الزيت العطري في مكان بعيداً عن الملأ !
وبذلك يعتبر أول معطر للفم عرفته البشرية
نساء رومان تأثروا كثيراً بمستحضرات التجميل الشرقية،حتى يقال بأن القائد يشغل وقته بالتسوق لشراء مستحضرات التجميل
بشكل عام لم يقتصر التزين للنساء فقط بل حتى الرجال ،بإستثناء رجال الاغريق الذين يرون بأن ابقاء الوجهه على ماهو عليه رمزاً للرجولة المثاليه
كلمة Cosmetics التي تعني مستحضرات التجميل ماهى إلا إسم لتاجر روماني يدعى بـ Cosmis اشتهر ببيع مستحضرات تجميليه في عهد يوليوس قيصر ، ويُقال بأنها آتيه من كلمة يونانية الأصل وهى Kosmelikos أي المهارة في التجميل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق